أخبرنا الله عز وجل أنه يتوفى الأنفس في منامها، فيمسك التي استوفت رزقها وأجلها
ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى. فعلى كل منا أن يستحضر عند نومه هذه الحكمة،
فقد تكون نومته الأخيرة، ويلزم هذا الدعاء حتى يضمن ميتة على الفطرة.
عن البراء بن عازب قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: يَا فُلاَنُ إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ فَقُلِ:
اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ،
رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ.
فَإِنَّكَ إِنْ مُتَّ فِي لَيْلَتِكَ مُتَّ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَإِنْ أَصْبَحْتَ أَصَبْتَ أَجْرًا. متفق عليه.